1
استمرت ردود الفعل المتصاعدة حول أزمة المحامي المصري المعتقل من قبل السلطات السعودية، أحمد الجيزاوي، حيث أكد المستشار القانوني للسفارة السعودية أن الخارجية المصرية «أساءت إدارة الأزمة» فيما حذر المفكر مصطفى الفقى مما أسماه «التسخين» في إعلام الدولتين.
و اعتبر المستشار سامى جمال الدين، المستشار القانونى للسفارة السعودية، أن «هناك سوء لإدارة أزمة أحمد الجيزاوى، المحامى المصرى من قبل وزارة الخارجية» مشيرا إلى أنه «كان يجب أن تضع الخارجية الشعب المصرى أمام الصورة الحقيقية للأزمة».
مؤكدا خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر تقرر» مع الإعلامى محمود مسلم أن سبب سحب السعودية سفيرها من القاهرة إلى ما أسماه بـ«الحملة الإعلامية ضد السعودية وسفيرها» مضيفا «خاصة وأن المملكة السعودية التزمت بضبط النفس وترفض إهانة أى مصرى على الأراضى السعودية».
واختتم بالإشارة على أن وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، أجرى تحقيقا مع السفير المصرى فى السعودية «لأنه قال فى تصريحات أن الجيزاوى كان يحمل مواد مخدرة».
في ذات السياق، حذر الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى، من أن «الإعلام من الجانبين يقوم بالتخسين من أجل أطراف تسعى لفشل العلاقات».
مؤكدا خلال مداخلة هاتفية للبرنامج أن «ما حدث بين مصر والسعودية نتاج لتعديات لم يكن لها أى مبرر» مشددا على ضرورة «إحترام القضاء السعودى مثلما نحترم القضاء المصرى».
وأضاف أنه «كان يجب على مصر أن تتعامل مع الموقف بشكل مختلف من الناحية الدبلوماسية».
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك |
|