الرئيسيةبحث اتصل بناالتسجيل
جديد المواضيعمشاركاتىلم يرد عليهاالمواضيع المراقبة
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحه التعليمات بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هناإذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
اخر المواضيع
قائمة الاعضاء
افضل 20 عضو
الدخول

صفات الزوجه الصالحه؟؟..

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
فقدت كلمة المرور
البحث فى المنتدى

منتديات العاصى

ملتقى تجمع الأسرة العربية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Clock14Privacy Eraser Free 4.6 لمسح مخلفات الانترنت صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Emptyالأربعاء نوفمبر 18, 2015 8:01 am من طرف صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Clock14برنامج فك كلمة سر الراوتر Router Password Decryptor صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Emptyالخميس أكتوبر 08, 2015 8:22 am من طرف صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Clock14Internet Download Manager 6.23 Build 21 صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Emptyالإثنين أغسطس 31, 2015 1:53 pm من طرف صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Clock14AV Voice Changer Software 7.0.62 لتغيير صوتك صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Emptyالأحد أغسطس 30, 2015 11:57 am من طرف صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Clock14 PrivaZer 2.37.0 البرنامج الذي يحميك من الهاكر صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Emptyالخميس أغسطس 27, 2015 12:15 pm من طرف صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Clock14 ooVoo 3.6.9.5 التراسل الفوري والدردشة صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Emptyالأربعاء أغسطس 26, 2015 12:30 pm من طرف صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Clock14CCleaner 5.09.5343 برنامج سي كلينر لصيانة الكمبيوتر صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Emptyالأربعاء أغسطس 26, 2015 10:48 am من طرف صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Clock14Wise Disk Cleaner 8.81.617 لازالة الملفات الغير مرغوب فيها صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Emptyالإثنين أغسطس 24, 2015 1:13 pm من طرف صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Clock14Spy Emergency 17.0.105.0 لازالة ملفات التجسس صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Emptyالإثنين أغسطس 24, 2015 12:10 pm من طرف صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Clock14XMedia Recode 3.2.5.5 برنامج لتحويل صيغ الفيديو والصوت صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Emptyالأحد أغسطس 23, 2015 1:39 pm من طرف صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Clock14Internet Download Manager 6.23 Build 20 صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Emptyالأحد أغسطس 23, 2015 9:08 am من طرف صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Clock14 Wise Care 365 Free 3.82.339 احد برامج تسريع الجهاز الشهيرة صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Emptyالأحد أغسطس 23, 2015 8:39 am من طرف صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Clock14Video2Webcam 3.5.7.8 برنامج لبث الفيديو عبر الكاميرا صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Emptyالخميس أغسطس 20, 2015 8:32 am من طرف صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Clock14DivX Plus 10.3.2 برنامج دايفكس بلس صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Emptyالخميس أغسطس 20, 2015 7:58 am من طرف صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Clock14AdwCleaner 5.002 لازالة الاعلانات المزعجة وملفات التجسس صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Emptyالأربعاء أغسطس 19, 2015 2:19 pm من طرف

قراءة الموضوع
شاطر|

صفات الزوجه الصالحه؟؟..

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
Admin


Admin

معلومات اضافيه
تاريخ التسجيل : 15/04/2012
عدد المساهمات : 115
البلد: :  صفات الزوجه الصالحه؟؟.. My_own24
انثى
نوع متصفحي :  صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Fmfire10

 صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Empty
https://alasi.ahlamontada.com
موضوع: صفات الزوجه الصالحه؟؟.. صفات الزوجه الصالحه؟؟.. Emptyالثلاثاء أبريل 17, 2012 6:10 pm


FacebookTwitterEmailWindows LiveTechnoratiDeliciousDiggStumbleponMyspaceLikedin


صفات الزوجه الصالحه؟؟..

لقد أودع الله تعالى في قلوب الرجال حُبَّ
النساء، وكذلك العكس، وجعل ذلك أمرًا فطريًّا، وقد رسم الإسلام ملامح
الزوجة الصالحة التي بها تنجح الحياة الزوجية، وتقوي دعائمها، فإذا ما وجد
الخاطب تلك الفتاة، وتوكل على الله وتزوجها، فإن الله سيبارك له فيها
مادامت نية الاختيار قد حَسُنَتْ.
وقد أوصى الشرع الحنيف كل رجل أن
يختار زوجته على أسس حددها له، وأعطاه الميزان الذي يزن به الفتاة قبل أن
يتزوجها، فإن وجد ما يطلب توكل على الله وتزوجها، وإن وجد غير ذلك بحث عن
غيرها.
وهذه الصفات لا يمكن أن تدعيها الفتاة بين يوم وليلة، كما لا
يمكن أن تستعيرها، ولكنها ثمار رحلة طويلة من تربية الأبوين الصالحين، وجهد
كل مسلمة تريد الصلاح في الدنيا والنجاة يوم القيامة.


ولكل فتاة صفات تزيد في ميزانها عند خطيبها، وأهم هذه الصفات:


1-
الدين: وهو الأصل والأساس الذي تُخْتار الزوجة بناء عليه، فالفتاة ذات
الدين هي الفاهمة لدينها فهمًا صحيحًا بلا مغالاة ولا تفريط، والمطبقة
لتعاليمه. فدين هو تاج عفافها، وعزُّ شرفها الذي يعصمها من الخطأ، وينقذها
من الضلال، ويعينها على أداء الحقوق، وهذا يوفر للزوج حياة سعيدة له
ولأولاده، ولكل من حوله.
وقد أرشد الإسلام إلى الزواج من ذات الدين، قال
صلى الله عليه وسلم: تنكح لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها.
فاظفر بذات الدين تربت يداك [متفق عليه]. وقال أيضًا: الدنيا متاع وخير
متاعها الصالحة [مسلم] فهي عملة رائجة في دنيا الزواج، وعليها يحرص كل راغب
في العفاف والإحصان، لأنها إذا تمسكت بدينها ستكون دُرّة ثمينة بين
النساء، يتمناها كل رجل، ويسعى ليفوز بها، ويظفر بالزواج منها، رغبة في
خيري
الدنيا والآخرة.
ولا قيمة لأي اعتبار آخر ليس معه الدين، فجمال
من غير دين، لا يثقل ميزانها عند زوجها، فهو مغنم إذا كان معه دين يحميه،
وهو مغرم إذا كان بمعزل عن الدين، وحسبها ونسبها بغير دين نقمة لا نعمة
وثراء من لا دين لها وبال على زوجها، وقد يؤدي إلى طغيانها وبغيها. قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن
يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن، فعسى أموالهن أن تطغيهن. ولكن تزوجوهن على
الدِّين، ولأمة خرماء مثقوبة الأنف سوداء ذات دينٍ أفضل [ابن ماجه، وابن
حبان، والبزار، والبيهقي].
وذات الدين تحب ربها، فتطبق أوامره، وتنتهي
عن نواهيه، وتعرف حقه، وتراه أينما ذهبتْ، وتراقبه في كل عمل، فعليه تتوكل،
وبه تستعين، وإياه تدعو. وذات الدين هي المحِبَّة لرسولها صلى الله عليه
وسلم، تتبع أوامره، ولا تقرب ما نهى عنه، وهي صاحبة الخلق، فحسن الخلق من
دينها. وذات الدين خيرة مع أهلها وجيرانها، وكل من حولها، نافعة لهم.
وذات
الدين يختارها المسلم، لتكون معينًا له في دينه، فحالها مع ربها ودينها
بعد الزواج أفضل مما كانت عليه قبل زواجها، فهي نصف دين زوجها، والمعينة
له، والرفيق في الطريق إلى الجنة، وغالبًا ما نرى فتورًا في دين كثير من
النساء بعد الزواج، فيهملن قراءة القرآن، ويتكاسلن عن أداء العبادات،
لشغلهن بأعباء الحياة، وهذا لا يحصل من ذات الدين.
ولا تكون من ذوات
الدين، إن لم تطبق ما عرفتْه من دينها، فتلتزم أوامر ربها وتتجنب نواهيه،
وتتبع سنن نبيها صلى الله عليه وسلم وهديه، فيجب أن تكون مثلا حيًّا لكتاب
الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.


2- حسن الخلق: وهو أحد أسس
اختيار للزواج، كما أنه باب يوصل إلى رضا ربها وإلى الجنة، قال صلى الله
عليه وسلم: إن الفحش والتفحش ليسا من الإسلام في شيء، وإن أحسن الناس
إسلامًا أحسنهم خلقًا [أحمد، والطبراني]. ولذا فإن أفضل النساء أحسنهن
أخلاقًا، فالرجل لن يقبل على الزواج بامرأة قبيحة الأقوال والأفعال، تؤذيه
وأهله بلسانها وشرورها.
وقد نصح بعض الحكماء الرجال عند زواجهم ألا
يتزوجوا مَنْ لا خُلق لها. وفي نصحهم هذا رسالة لكل امرأة بأن تتجنب الصفات
التي حذّروا الرجال منها. قال أحدهم: لا تنكحوا من النساء ستة: لا
أنَّانة، ولا منَّانة، ولا حنَّانة، ولا تنكحوا حدَّاقة، ولا برَّاقة، ولا
شدَّاقة.
فأما الأنانة: فهي التي تكثر الأنين والشكوى، فهي متمارضة دومًا، ولا خير في نكاحها.
والمنَّانة: التي تمنُّ على زوجها بما تفعل، تقول: فعلتُ لأجلك كذا وكذا.
والحنَّانة: التي تحنُّ إلى رجل آخر غير زوجها، أو لقريب من قرابتها أو لأهلها، حنينًا يفسد استقرار الحياة الزوجية ويعكر هدوءها.
والحدَّاقة: التي تشتهي كل ما تقع عليه عينها، فترهق زوجها وتكلفه ما لا يُطيق.
والبرَّاقة: التي تنفق أغلب وقتها في زينتها، فهي تتكلف الجمال.
والشدَّاقة: الكثيرة الكلام فيما لا يعنيها، وما لا فائدة فيه.
ومن
مزايا ذات الدين والخلق الحسن أنها محل ثقة تحرص على زوجها، فتحفظ عرضه
وماله، قال صلى الله عليه وسلم: ثلاثة من السعادة وثلاثة من الشقاء، فمن
السعادة: الصالحة تراها تعجبك، وتغيب عنها فتأمنها على نفسك ومالك، والدابة
تكون وطيئة فتلحقك بأصحابك، والدار تكون واسعة كثيرة المرافق. ومن الشقاء:
تراها فتسوؤك، وتحمل لسانها عليك، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها
ومالك.... [الحاكم].
فعلى كل مسلمة أن تحسن أخلاقها وسلوكها، فتسرع إلى
التخلص من كل خلق سيئ، وأن تحرص على التحلي بكل خلق كريم، لتعلو مكانتها،
وتسمو قيمتها عند من يتزوجها. وإن حسن خلق في حياتها مع زوجها وأهله مكسب
كبير لكل زوج، وهدية ثمينة تقدمها له منذ أول لحظة في حياتهما الزوجية.


3-
الجمال: للجمال تأثير في كل نفس بشرية، فحب الجمال أمر فطر الله الناس
عليه. ولا تكمن حقيقة الجمال في حلاوة الشكل أو أناقة الهندام فحسب، بل
إنَّ الجمال قيمة كلية، تحتوي جمال الروح، وحسن الخلق، ورجاحة العقل،
وليونة السلوك، وسعة الصدر، وغير ذلك من السلوكيات والأخلاق.
ولذا فإن
الرجل الذي يرغب في الزواج من امرأة لا لشيء إلا لما يراه من جمالها
الظاهري، دون الاهتمام بالأسس والمعايير الدينية والأخلاقية، فهو مخطئ، كما
أن الفتاة التي ترى أن جمالها الشكلي هو الذي سيجلب لها السعادة الزوجية،
فهي مخطئة أيضًا، ولا شك أن النفوس تميل إلى الجمال الشكلي، وهذا يلبي
حاجاتها الشهوانية، ولكن التوازن بين الحرص على جمال الشكل، والعناية بجمال
الجوهر، أمر هام إلى حد بعيد في بناء أسرة سعيدة، ودوام الحياة الزوجية
بنجاح.
ولذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم الراغب في الزواج إلى النظر
إلى وجه وكَفَّيْها، فإن الوجه مجمع الحسن وموطن القبول الأول، كما أن
النظر إلى الكفين ينبئ عن امتلاء البدن أو نحافته، فقد خطب المغيرة بن شعبة
-رضي الله عنه- امرأة من الأنصار، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
هل نظرت إليها فإن في أعين الأنصار شيئًا يعني أنها ضيقة [ فقال شعبة: قد
نظرتُ إليها. [مسلم]. وقال صلى الله عليه وسلم: إذا خطب أحدكم امرأة فلا
جناح عليه أن ينظر إليها، إذا كان إنما ينظر إليها لخطبتها، وإن كانت لا
تعلم _[أحمد، والبزار، والطبراني].
وقال صلى الله عليه وسلم: إذا خطب
أحدكم ، فإن استطاع أن ينظر منها ما يدعوه إلى نكاحها، فليفعل _[أبو داود].
وذلك لأن النفس إذا نظرتْ فاطمأنَّتْ، وقعتْ الألفة، وهذا أدعى إلى دوام
المحبة.
وقال صلى الله عليه وسلم: ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز
وجل خيرًا له من زوجة صالحة، إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرَّتْه، وإن
أقسم عليها أَبرَّتْهُ، وإن غاب عنها نصحتْه في نفسها وماله _[ابن ماجه].
ولأن
التوازن بين حسن الظاهر والباطن أمر هام، والله عز وجل ما خلق امرأة إلا
ولها في الجمال نصيب يراه البعض ويقنع به، كما أنه سبحانه لم يخلق الرجال
على درجة واحدة من الحسن. ولتتذكر المسلمة دائمًا أن جمالها قد يكون في حسن
الوجه، وتناسق الأعضاء، وعذوبة الصوت، ورشاقة الحركة. وقد يكون جمالها في
عقلها الراجح، وفكرها الثاقب، وثقافتها الرفيعة، وقدرتها على جمال التعبير،
وضبط غرائزها. وقد يكون جمالها في جمال روحها، وبساطتها واتساع صدرها،
وحلمها. وقد يكون في كونها ربة بيت ناجحة، تسعد زوجها وأولادها، وتقوم
بحاجتهم بحذق ومهارة.


4- البكارة: والبكر صافية المودة والحب، تفرح
بزوجها، وهي أكثر إيناسًا له، وأرق معاملة معه، فإنه لما تزوج جابر بن
عبدالله - رضي الله عنه- امرأة ثيبًا قال له النبي صلى الله عليه وسلم:
فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك، وتضاحكها وتضاحكك [متفق عليه].
وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا : عليكم بالأبكار، فإنهن أَعْذَبُ أفواهًا، وأَنْتَقُ أرحامًا، وأَرضى باليسير. [ابن ماجه].
والإسلام
لم يفضل الزوجة البكر على الثيب تفضيلاً مطلقًا، وقد تزوج النبي صلى الله
عليه وسلم -أول ما تزوج- السيدة خديجة -رضي الله عنها- وكانت ثيبًا، قد
تزوجت قبل النبي صلى الله عليه وسلم، وعدَّها خير نسائه، كما كانت نساء
النبي صلى الله عليه وسلم كلهن ثيبات إلا السيدة عائشة -رضي الله
عنها- فكانت بكرًا.
وقال
الله تعالى مخاطبًا أمهات المؤمنين: {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجًا
خير منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارًا
[التحريم: 5]. فقد تكون الصالحة ثيبًا، بل إن هناك حالات يفضَّل فيها
الزواج بامرأة ثيب، حتى تقوم بتربية أبناء الأرمل، أو إذا كان الزوج
كبيرًا، يحتاج إلى من يناسبه في السن والتجربة.


5- القدرة على الإنجاب:
فالإنجاب هدف من أهداف الزواج في الإسلام، والأبناء زينة الحياة الدنيا،
قال تعالى: {المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند
ربك ثوابًا وخير أملا [الكهف: 46]. وقال تعالى أيضًا: {زين للناس حب
الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل
المسومة والأنعام والحرث ذلك متابع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب
[آل عمران: 14].
وقال صلى الله عليه وسلم: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة_[أحمد، وابن حبان].
وجاء
رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أصبتُ امرأة ذات حسب وجمال،
وإنها لا تلد، أفأتزوَّجها؟ قال: لا. ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه
الثالثة، فقال: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم [أبو داود، وابن
حبان].
وهذا لا يعني أن الإسلام يأمر بعدم الزواج من العاقر مطلقًا،
إنما يعني التفضيل بينهما، فيقدم الولود على العاقر، ولعل ذلك من حرص
الإسلام على أن تكون الحياة الزوجية أكثر استقرارًا، ذلك لأن الزوجين عادة
ما يتطلعان إلى الولد، ويحبان أن يرزقا من الأبناء ما تقر به أعينهما،
وتهدأ به رغبتهما في إشباع شعور الأبوة والأمومة. ولعل ذلك يدعو من يتزوج
امرأة لا تلد إلى المقارنة بينها وبين من تلد فيظلمها.
وليس معنى هذا أن
تبقى التي لا تلد بدون زواج بل لهن حقهن في الزواج على قدم المساواة مع من
تلدن، شريطة أن تراعى عاقبة الأمر، كما يجب أن يراعى فيها الزوج دينها
وحسن خلقها، فرُب امرأة ولود ليست ذات دين، فلا حاجة إلى المسلم بها، ورب
امرأة لا تلد، ولكنها متمسكة بالدين، حسنة الخلق، فهي خير من مِلء الأرض من
الأولى.
ونلفت النظر هنا إلى أن العقم وعدم القدرة على الإنجاب إنما هو
حالة قد تصيب الرجل كما تصيب ، ومن هنا يقال في حق الرجل ما يقال في حق من
أنه يحسن أن تختار الرجل القادر على الإنجاب، مع مراعاة دينه وخلقه.
ومما
يجب أن يقال أيضًا في هذا الأمر أن حالة العقم التي تصيب الرجل أو إنما هي
من قدر الله ورزقه، والله سبحانه قد خلق الناس على اختلاف فيما بينهم. قال
تعالى: {لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثًا ويهب
لمن يشاء الذكور. أو يزوجهم ذكرانًا وإناثًا ويجعل من يشاء عقيمًا إنه عليم
قدير [الشورى: 49-50].
ولذا وجب ألا يكون هذا سببًا لأن يظلم الرجل
امرأته، أو أن يؤذيها بكلمة نابية، أو أن يسيء إليها العشرة، بل لها حقها
بالمعروف، وكذلك على ألا تؤذي زوجها إن كان عقيمًا، أو تجرح شعوره بسبب
ذلك، وقد يشاء
الله -تعالى- أن تحمل بعد حين من الزواج، وتنجب، فهذا نبي
الله إبراهيم -عليه السلام- تزوج عاقرًا، لم تلد حتى صارت عجوزًا، فَمَنَّ
الله عليه ورزقه منها الولد، فقالت زوجته في دهشة {يا ويلتي أألد وأنا
عجوز وهذا بعلي شيخًا إن هذا لشيء عجيب [هود: 72].
وهذا زكريا -عليه
السلام- حكى الله تعالى قصته في القرآن، فقال: {يا زكريا إنا نبشرك بغلام
اسمه يحيي لم نجعل له من قبل سميًا. قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي
عاقرًا وقد بلغت من الكبر عتيًا. قال كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من
قبل ولم تك شيئًا [مريم: 7-9].
والشواهد في حياتنا اليومية كثيرة على
ذلك، فنجد أزواجًا رزقهم الله الذرية بعد أعوامٍ كثيرة قد تصل إلى عشر سنين
أو عشرين سنة. فالله خلقنا وهو أعلم بما يصلحنا لا نملك أمام مشيئته إلا
الرضا والتسليم





تحياتي لكم ... أختكم بنت الأصيل
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك
اسم الموضوع : صفات الزوجه الصالحه؟؟.. المصدر : منتديات العاصى الكاتب: Admin
توقيع العضو:Admin
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفات الزوجه الصالحه؟؟..

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

مواضيع مماثله

صندوق الرد



ادوات الاشراف

مواضيع ذات صلة


بدعم و تطوير من : منتديات اور اسلام
Powered by Ourislam1 . Copyright © 2012